و ما يٌقارِبُ الـ خامِسة إلا تَكاتٌ تَستَغيث




،


مِن مَمراتٍ تَتَشرنَقُ حَولَها أنفاسكِ ،
أبعَثُ هذا الـ وَهجْ ..!


بِدافعِ العِشقِ لَيسَ أكثر ،
وَ أعلم أنهُ لا يَعني لكِ شَيئاً ،
اعتَبريهِ ثَرثرة خارج الأُطـرْ ..!


و ما يٌقارِبُ الـ خامِسة إلا تَكاتٌ تَستَغيث ،
وَ سُهادٌ مفرط يُغرزُ في جَسدٍ تَتَضعضَعُ أجزاءهُ ،
وَ أشياءهُ الصَغيرة بـِ شَهقة ..!
تَأتيكِ قَوافِلَ حَنينْ ،
تَنزُ عِشقاً .. وَ تُرتِلُ أغانٍ مُغلفة بِسقوطٍ حَيثُ لا يُعلم مَمكنُ نَبضها !
وَ لأن الحُزنَ اكتَمل وَ بَلغ ذروةَ النِصاب ،
أخذَ يُفرقِعُ أصابعٌ مَبتروة ذاتَ فَقد ..!
يُحاصِرُ العِشقَ بِقصيدة ..!
يَهطلُ مَطراً يَروي بِها الجَفافْ ،
يُعانِقُ الرَباب وَ يَنفثُ فيها مِن أنفاسه !

عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !
عَلَ ما بهِ يَستَكين !

وَ بَعد أن تُشوهَ مَلامِحهُ ،
وَ تَختَبطُ بـِ خَطواتِ ضَياعْ ،
يَستَنشقُ رائِحة أمنياتٍ يَتيمة ،!
فَتَتَعثَرُ بهِ المَمَرات ،

وَ تَصغر ،
وَ تَصغر ،
وَ تصغر ،

حَتى تُصبِحَ بِحجمِ ما رَسمهُ مِن أحلامٍ ،
ضاعَت ساعةَ فَجر ،
فَيُقيمُ الـ دُجى عَزاءً لهُ ..!


.

0 يَتَنَفَســونْ ،:

علق على الموضوع

Back to Home Back to Top أوكسجينْ ، | Theme ligneous | by pure-essence.net | Bloggerized by Chica Blogger | تعريب وتطوير: حسن