... : اللاوقت !



لِنفرضَ أنها تصطَنعٌ جنوناً ما ! .. على حافةٍ ما ! في اللاوَقتْ !

تُعاقِرُ نَوباتُها وَ تُطوقُها .. تَنقشُ عليها مَلامِحُ أنوثة !
تِلكَ الصرخاتُ أصبَحت كوناً يَدور في فَلِكها .. و أخذت بأنامل الكواكب ..
نحو التيهِ في عينه !
وَ .. لنفرضَ _ أيضاً _ بأن حَياتها مُضطربةٌ !
وَ أن أنفاسُها مُجرمَةٌ بِحق الهَواء الملوث بِعدم الاكتراث منه ،
تَتناقَصُ تَنفيذياً تَحت مِقصلةِ عشقه !




وَدَورةٌ أخرى حَولَ مَدارٍ يَتَشوهُ بِتباريحَ الأيامِ ،
وَيُوشِمُ الروحَ بِتَوحُدٍ حُمل بِقوافِلَ الصُراخْ ،
وَتَفيقْ ،
تَفيقْ ،
تَفيقْ ،
وَتَستَتر خَلفَ ظِلٍ لِـانعِكاسِ أشِعةٍ يَنبَلجُ
مِن خيوطَها أجنِحة عَلى حافَةِ الرُمشِ السَوداوي
لِـ بَقايا تنَاوَشها الغَيمُ بِتَسَكُعٍ عَلى طَرفُ عَينْ
يَسدُلُ المَطَرُ أعتابَ الحُلم وَالبُكاء بِعُرسٍ
يَفيضُ سِحراً وَيَنهَمِرُ وَجداً إلى سَراديبَ روحَكِ .

لا شَيء يستحقْ

أوه لا .. لا يُعقل !
كُل تلك السنين غدت كَومةُ ذكرياتٍ مُعتقة ،
منذُ متى وَ نحنُ نَستَحِثُ خُطى العِشق المُقفى بِتراتيلِ الحَنين ،


على الرُغم من كُل شيء .. أدركتُ بأن لا شَيءَ يَستَحق !

جداً

آوه .. نَسيتُ ان أقول ،
سَئمتُ " كُل شيءْ " ..!


:(

عِندمـا نَكادُ نَلمس خَط النِهايـة ،
نَلتَفتُ وراءنا لـِ تَلويحةِ فَقد ،
فالعُمر يَقطع تذكرة الرَحيل ،
وَ لا شَيء يَبقى سِوى كَومة ذِكرياتْ !


ضَوءٌ أحمَـر ،

تَخبط

كَما الأنفاسُ تَمتزجُ بالهواء ،
كَما " خَمر الحكي " يَنسابُ في الأوردة ،
بالرُغم من كُل الأشياء مُعدةٌ للموت !


تَخبط !

صَباحٌ

صَباحُ الحُرية وَ أنفاسُ اللِقاء
صَباحُ فيروز وَ أنغام الناي العتيق
صَباحُ الغَيم وَ تنهيداتُ القَلب
صَباحُ البَحر .. وَ نوارسُ الحنين
صَباحُ الهواء وَ التنفسْ ..!
صَباحي صَباحكِ ،
وَ صباحُكِ صَباحي ..



صَباحَ الفَرح يا فَرح !

Back to Home Back to Top أوكسجينْ ، | Theme ligneous | by pure-essence.net | Bloggerized by Chica Blogger | تعريب وتطوير: حسن